السلام عليكم البنات والإخوان،
بغيت نحكي ليكم على واحد الموضوع اللي صراحة كيهرسني من الداخل، وما عرفت مع من نهدر عليه ولا شكون يقدر يفهمني بلا ما يحكم عليا.
أنا مزوجة هادي عام، كنت كنظن أن الزواج هو الهناء، الحنان، والأمان… وفعلاً فالأول كان كلشي زوين، راجلي كان طيب، حنين، وكيهتم بيا بزاف، كنت كنحمد الله عليه كل يوم.
ولكن منين دازت الشهور الأولى، بديت نحس أن العلاقة بيناتنا ولا فيها برود غريب. ما بقاش كيهضر معايا بحال قبل، ولا كيبغي ديماً حاجة جديدة، وأنا كنحاول نسايره، ولكن مؤخراً بدا كيطلب مني فالعلاقة الزوجية نمصلو دكشي ديالو وندخل البيضات في فمي
في الأول ضحكت وقلت مع راسي يمكن غير مزاح، ولكن مع الوقت وليت كنلاحظ أنه كيعنيها بجد، وكيولي متعصب مني ملي كنرفض.
أنا كنحشم بزاف، وكنآمن أن العلاقة الزوجية خاصها تكون مبنية على الاحترام والتفاهم، ماشي على الضغط والرغبة وحدها.
كنبقى حايرة بين نرضيه كزوج، وبين نحافظ على راحتي النفسية والكرامة ديالي كإنسانة.
ولي زاد عليا هو أنني كنخاف إلا ما سايرتوش يبدى يبرد أكثر، أو يدور وجهو لجهة أخرى، خصوصاً وأنا كنحس أنه بدا يتغير فطريقة تصرفه معايا.
كنجلس بوحدي فالليل، وكنفكر: واش الزواج فعلاً هو تنازلات مستمرة؟ ولا خاص يكون توازن؟
كنبغيه وما بغيتش نفقده، ولكن فالنفس الوقت ما بغيتش نفقد نفسي.
بغيت نسولكم بكل صدق:
فين كيسالي الحياء وكيبدا الواجب بين الزوجين؟
واش خاص المرأة تدير أي حاجة باش ترضي راجلها، حتى لو كانت ما مرتاحةش؟
ولا خاص تكون عندها حدود واضحة باش ما تضيعش شخصيتها؟
راني تائهة بين عقلي وقلبي، بين الحب والخوف، بين الرغبة فالاستمرار والاحترام لذاتي.
كنطلب منكم النصيحة، بلا حكم، بلا قسوة… فقط كلمة يمكن تفتح ليا باب الفهم وتريحني من هاد الصراع الداخلي اللي عايشاه كل يوم.

تعليقات
إرسال تعليق