القائمة الرئيسية

الصفحات

 كنت خاطب واحد البنت ساكنة غير فالدرب ديالنا، صراحة كنت كنبغيها بزاف وكنت كنحس أنها هي الإنسانة لي غادي نكمل معاها حياتي، ولكن مع الوقت وقعات مشاكل بيناتنا، مشاكل صغار كبرات وكبرات حتى تفرقنا، وكل واحد مشى فحال سبيلو. من بعد سمعت أنها تصاحبت مع واحد من نفس الدرب، وبزربة وقعات فالغلط وخدا منها شرافها صافي انا كنت ديك ساعة في إسبانيا حيت خدمتي تما الموهيم في شهر 9 رجعت رجعت للمغرب وقعات صدفة كبيرة، تلاقيت معاها فالزنقة. سولنا على بعضياتنا، حكينا، وبلا مانحس رجعنا صحاب أنا فالأول كنت عارف الحقيقة كلها، كنت عارف أنها مشا ليها شرافها، ورغم هادشي بقيت كنخرج معاها، كنقضي ليها الغراض، وكنجي معاها للدار. الوقت داز، ستة شهور ديال العلاقة، وفهاد الفترة كنت كنزني بيها وكنديرو فالحرام واحد النهار وهي تقولي أنا حاملة بحال شي صاعقة طاحت عليا. ما عرفت مانقول. تصدمت وقلتلها طيحيه، راه مايمكنش جاوباتني حشومة نقتلو خليقة الله، ماشي بيد

وبديت أنا كنعيش فدوامة، بين خوفي من كلام الناس، وبين هاد الحمل لي جا غير بالصدفة. ماكانش عندي خيار، وخفت من الفضيحة، وصافي لقيت راسي مجبر نتزوج بيها زوجت بيها، ولكن حياتي ولات جحيم. كل مرة كنشوف داك السيد لي كان معاها قبل، كيدير فيا شوفات بحال لي كيسخر مني. وناس الدرب ماخلاونيش، كلام من هنا وكلام من لهيه، وكلشي عارف القصة.

دابا عايش معقد، مقهور، حيت فالأعماق ديالي ماقدرتش نتقبل الوضع. أنا حتى أنا كنت باغي نتزوج بوحدة نقيّة، معمر شي حد قرب ليها. ولكن القدر ساقني لهاد الطريق اليوم كنكتب ليكم وأنا صريح، ماقدرتش نصبر، ماقدرتش نتحمل الضغط ديال كلام الناس ولا نظرات داك السيد لي خدا منها الشراف. كنفكر نهرب لسبانيا ونبدا حياة جديدة، بلا ماضي، بلا قيود، بلا شي حاجة مربطة برجلي عفاكم الخوت، عطوني الحل. واش نصبر ونكمل حياتي معاها؟ واش نطلقها ونهرب لسبانية؟ ولا كاين طريق آخر أنا مكنشوفوش؟ حيت قسم بالله العظيم راني مقهور ومضروب فكرامتي.

تعليقات